يعتبر الجري والرماية بالليزر (الليزر رن) أحد أنواع رياضة الخماسي الحديث والتي تجمع بين عنصرين رئيسيين هما : الجري والرماية بالليزر، حيث أنها رياضة فريدة وسريعة الوتيرة وتتطلب مزيجًا من الدقة والسرعة والتحمل.

يعد الجري والرماية بالليزر أحد الرياضات الخمسة التي تشكل الخماسي الحديث، وهي رياضة أنشأها بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة.
كما تعد منافسة الجري والرماية بالليزر هي المنافسة الخامسة والأخيرة بمنافسات الخماسي الحديث، بعد المبارزة والسباحة والعوائق يبدأ الحدث المشترك وهو (الجري والرماية بالليزر). وهي المنافسة المشوقة والجزء الأكثر ملائمة للمشاهدين في الخماسي الحديث.
في رياضة الليزر رن، يستخدم اللاعبون مسدسات الليزر للتصويب على سلسلة من الأهداف الإلكترونية ، على عكس الرماية التقليدية ، فلا يوجد رصاص حي في رماية اخماسي الحديث. بدلا من ذلك، يتم استخدام الليزر لضرب المناطق المستهدفة المحددة على الأهداف. يجب أن يكون اللاعبين أصحاب تركيز ودقيقين لتسجيل النقاط.
بين فترات الرماية، يجب على اللاعبين إكمال مسار الجري المحدد، يمكن أن تختلف مسافة الجري بحسب الفئات العمرية أو نوع البطولة، ولكنها تتضمن عادةً عدة لفات من مسار محدد، يضيف عنصر الجري عنصر التحمل واللياقة البدنية إلى الانضباط.
يتطلب على لاعبي الليزر رن التركيز الجيد ،حيث يجب عليهم أن يقرروا متى يزيدون وتيرة الجري ومتى يبطئون من سرعتهم للحصول على تسديدة دقيقة ، لأن التوازن بين السرعة والدقة أمر بالغ الأهمية لتحقيق النجاح.
يستخدم اللاعبون مسدسات ليزر متخصصة تنبعث منها شعاع ليزر مرئي عند إطلاقها، هذه المسدسات خفيفة الوزن وآمنة، حيث لا تحتوي على مقذوفات فعلية، تسجل الأهداف الإلكترونية الضربات وتحسب النتائج في الوقت الفعلي (مسدس الليزر صديق للبيئة).

باختصار، يعد الليزر رن أسلوبًا مثيرًا ومليئًا بالتحديات ويجمع بين الجري والرماية بالليزر، إنها جزء من رياضة الخماسي الحديث ولكن يمكن أيضًا الاستمتاع بها كرياضة قائمة بذاتها ويجب أن يتفوق اللاعبين في دقة التصويب وسرعة الجري لتحقيق النجاح في هذه الرياضة الفريدة والمثيرة